تطور إنتاج الدواجن فى السنوات الأخيرة وأصبح يعتمد على العلم والتكنولوجيا للحصول على أكبر عائد اقتصادى فى أقل وقت وبأقل تكلفة ممكنة .
إلى وقت قريب كان إنتاج اللحم من الدجاج يعتبر ناتجاً ثانوياً لإنتاج البيض فكان يعتمد على الديوك الزائدة عن حاجة التربية والإناث التى أنهت موسمها الإنتاجى كمصدر لإنتاج اللحم من الدجاج .
ومنذ منتصف القرن الماضى بدأت صناعة الدواجن وخصوصاً إنتاج اللحم فى التطور السريع وتعتمد صناعة إنتاج اللحم على الحصول على طائر يحتوى على جينات تتميز بسرعة النمو ويقدم لهذا الطائر عليقة متزنة مع توفر الظروف البيئية والصحية أثناء التربية فتكون المحصلة النهائية الحصول على أكبر وزن ممكن للطائر فى أقل وقت ممكن وبأقل كمية عليقة مستهلكة وبأقل نسبة نفوق للطيور .
ونظراً للتطور السريع فى صناعة الدواجن فإن الطيور الداجنة الآن يتم تربيتها تربية مكثفة على نطاق تجارى .
لذا يجب علينا مواكبة التطور الذى حدث فى هذا المجال .
تحتل الدواجن مركزاً هاماً كمصدر لإنتاج اللحم والبيض وهى المواد ذات القيمة الغذائية الممتازة فى غذاء الإنسان .
وتحتل الدجاجة مكان الصدارة بين جميع الدواجن فى قدرتها علي تحويل غذائها إلى بروتين حيوانى عالى القيمة الغذائية كما أنه من الممكن تربيتها بأى أعداد تترواح بين أعداد فردية إلى سعات تصل إلى عدة آلاف حسب إمكانية المربى حتى أنه يطلق عليها الأن صناعة الدواجن . وهى كأى صناعة قد يتم التعامل معها خلال مراحل الخدمة يدوياً أو آلياً بميكنه كاملة .
وتنقسم تربية الدواجن أساساً إلى قسمين -:
1. تربية الدجاج لإنتاج اللحم .
2. تربية الدجاج لإنتاج البيض .
وتربية الدجاج لإنتاج اللحم تتم من خلال دفع النمو بشدة خلال المراحل الأولى من عمرها مع الإتجاه نحو تسمينها وهذا يتطلب دقة تامه فى رعايتها حتى تصل إلى مرحلة التسويق فى أعمار أصغر وبتكاليف أقل ، وأهم العوامل الرئيسية التى يجب توافرها لنجاح تربية الكتاكيت لإنتاج اللحم هو إختيار السلالة المناسبة لذلك .